الإشعاعات الإلكترونية ومخاطرها على الصحة
مع أن التطور الصناعي جلب معه الكثير من الرفاهية للإنسان وسهل الحياة ووفر إمكانيات علمية مهمة جداً، وجعل العالم قرية صغيرة بفضل الكمبيوتر والهواتف النقالة وأجهزة التلفزيون وما شابه ذلك، إلا أنه أوجد نفايات لم تكن تعرفها البشرية من قبل، وهي عاجزة حتى الأن على إيجاد طريقة للتخلص منها.
لكن إلى جانب هذه النفايات سببت الأجهزة المتطورة التي لم نعد قادرين على العيش من دونها مشاكل صحية أيضاً، بسبب الإشعاعات التي تبثها في المحيط المتواجدة فيه، حتى في غرف النوم. فجهاز الكمبيوتر أصبح مثلاً جزءاً لا يتجزأ من أثاث غرف الأولاد، إضافة إلى أجهزة إلكترونية أخرى مثل الألعاب الألكترونية التي تعمل على موجات عالية التوتر وأجهزة مثل بي بي بلاير 3 أو غيرها ما يسبب المزيد من الإشعاعات دون إدراك مخاطرها المستقبيلة، منها الإصابة بأمراض سرطانية حسبما أكدت بحوث علمية كثيرة.
والحديث هنا ليس على الهاتف المحمول فقط بل كل الأجهزة الإلكترونية من دون تحديد، ففي صناعتها تدخل مواد تسبب إشعاعات لا يجب التقليل من خطرها.
والتوجهات الجديدة اليوم لدى المراهقين وحتى الأطفال شراء عدة أجهزة إلكترونية توضع في غرف نومهم، ما يعني أن اللعب والتعلم والنوم يكون في ظل تيارات كهرومغناطيسية وإشعاعات لا حدود لها.
والمشكلة الأخرى إعتقاد بعض الأمهات بأن وضع أجهزة مثل بيبي فون إلى جانب سرير الطفل يمكّنها من مراقبة كل تحركاته ولا ضرر منها، لكن أكدت المؤسسة الألمانية لحماية البيئة على أن الأشعة البسيطة التي تخرج من هذا الجهاز لنقل حركات الطفل، كافية كي تلحق الضرر به، بسبب الموجات المغناطسية التي تتكون حول الجهاز الذي يكون قريبا من السرير، لذا ينصح بعدم إستخدامه.
وفي هذا الصدد كشفت دراسة وضعتها مؤسسة حماية المستهلك أمورا تثير القلق، حيث قالت أن حجم الطاقة والملوثات الكهربائية الناجمة عن تشغيل أجهزة كالتلفزيون الرقمي وأجهزة الكترونية أخرى في الغلاف الجوي تصل سنوياً إلى سبعة ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون في ألمانيا وحدها.
وأوضحت الدراسة ترك أجهزة التلفزيون على خاصية وضع الإستعداد يساهم في مضاعفة نسبة هذا التلوث بالمقارنة مع ترك الأجهزة مغلقة.
وحسب البيانات التي تضمنتها الدراسةأن التلفزيون لوحده يستهلك نحو تسعة واط أثناء عملية التشغيل والمشاهدة، في حين تنخفض هذه النسبة إلى سبعة واط عند وضعه على خاصية الإستعداد، مايعنى أنه في الحالتين ينبعث عنه إشعاعات تطال المحيط المتواجد فيه، وترتفع النسبة المنبعثة من الأجهزة الألكترونية الأخرى.
وتأتي ألمانيا في مقدمة الدول المستخدمة لأجهزة التلفزيونات الرقمية التي تشكل نحو ثلاثة وخمسين في المائة من إجمالي الأجهزة المستخدمة في المنازل حالياً، في الوقت الذي تسعى فيه أوروبا إلى تغيير هذه التكنولوجية الرقمية، لكن مع إلزام الشركات المنتجة لوضع عبارات تشير إلى نسبة الإشعاعات التي تنبعث منها.
مع أن التطور الصناعي جلب معه الكثير من الرفاهية للإنسان وسهل الحياة ووفر إمكانيات علمية مهمة جداً، وجعل العالم قرية صغيرة بفضل الكمبيوتر والهواتف النقالة وأجهزة التلفزيون وما شابه ذلك، إلا أنه أوجد نفايات لم تكن تعرفها البشرية من قبل، وهي عاجزة حتى الأن على إيجاد طريقة للتخلص منها.
لكن إلى جانب هذه النفايات سببت الأجهزة المتطورة التي لم نعد قادرين على العيش من دونها مشاكل صحية أيضاً، بسبب الإشعاعات التي تبثها في المحيط المتواجدة فيه، حتى في غرف النوم. فجهاز الكمبيوتر أصبح مثلاً جزءاً لا يتجزأ من أثاث غرف الأولاد، إضافة إلى أجهزة إلكترونية أخرى مثل الألعاب الألكترونية التي تعمل على موجات عالية التوتر وأجهزة مثل بي بي بلاير 3 أو غيرها ما يسبب المزيد من الإشعاعات دون إدراك مخاطرها المستقبيلة، منها الإصابة بأمراض سرطانية حسبما أكدت بحوث علمية كثيرة.
والحديث هنا ليس على الهاتف المحمول فقط بل كل الأجهزة الإلكترونية من دون تحديد، ففي صناعتها تدخل مواد تسبب إشعاعات لا يجب التقليل من خطرها.
والتوجهات الجديدة اليوم لدى المراهقين وحتى الأطفال شراء عدة أجهزة إلكترونية توضع في غرف نومهم، ما يعني أن اللعب والتعلم والنوم يكون في ظل تيارات كهرومغناطيسية وإشعاعات لا حدود لها.
والمشكلة الأخرى إعتقاد بعض الأمهات بأن وضع أجهزة مثل بيبي فون إلى جانب سرير الطفل يمكّنها من مراقبة كل تحركاته ولا ضرر منها، لكن أكدت المؤسسة الألمانية لحماية البيئة على أن الأشعة البسيطة التي تخرج من هذا الجهاز لنقل حركات الطفل، كافية كي تلحق الضرر به، بسبب الموجات المغناطسية التي تتكون حول الجهاز الذي يكون قريبا من السرير، لذا ينصح بعدم إستخدامه.
وفي هذا الصدد كشفت دراسة وضعتها مؤسسة حماية المستهلك أمورا تثير القلق، حيث قالت أن حجم الطاقة والملوثات الكهربائية الناجمة عن تشغيل أجهزة كالتلفزيون الرقمي وأجهزة الكترونية أخرى في الغلاف الجوي تصل سنوياً إلى سبعة ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون في ألمانيا وحدها.
وأوضحت الدراسة ترك أجهزة التلفزيون على خاصية وضع الإستعداد يساهم في مضاعفة نسبة هذا التلوث بالمقارنة مع ترك الأجهزة مغلقة.
وحسب البيانات التي تضمنتها الدراسةأن التلفزيون لوحده يستهلك نحو تسعة واط أثناء عملية التشغيل والمشاهدة، في حين تنخفض هذه النسبة إلى سبعة واط عند وضعه على خاصية الإستعداد، مايعنى أنه في الحالتين ينبعث عنه إشعاعات تطال المحيط المتواجد فيه، وترتفع النسبة المنبعثة من الأجهزة الألكترونية الأخرى.
وتأتي ألمانيا في مقدمة الدول المستخدمة لأجهزة التلفزيونات الرقمية التي تشكل نحو ثلاثة وخمسين في المائة من إجمالي الأجهزة المستخدمة في المنازل حالياً، في الوقت الذي تسعى فيه أوروبا إلى تغيير هذه التكنولوجية الرقمية، لكن مع إلزام الشركات المنتجة لوضع عبارات تشير إلى نسبة الإشعاعات التي تنبعث منها.
الإثنين يناير 26, 2015 12:50 pm من طرف Aboaldrdaaa2
» برنامج لتنظيم القصائد الشعرية في ورد 2003-2007
السبت نوفمبر 22, 2014 4:08 am من طرف محمد ابو زياد
» برنامج كاسر بروكسي لاجهزة الاندرويد يعمل vpn مجانا بدون روت ويغير الاي بي شغال في سوريا
السبت فبراير 15, 2014 7:34 pm من طرف al_3asl
» شرح طريقة تشغيل بوت ستورم على سيرفر shell.cjb.net اونلاين 24/24
السبت نوفمبر 23, 2013 3:03 am من طرف ALMOUIE
» احدث اصدار من برنامج كاسر البروكسي وفك الحجب الالترا سيرف 12.01
الأربعاء نوفمبر 06, 2013 1:42 am من طرف talateam
» كتاب لتعليم اختراق شبكات الوايرلس عن طريق linux وباللغة العربية
الثلاثاء نوفمبر 05, 2013 7:12 pm من طرف brokman
» برنامج qip على الكومبيوتر مع غرف الدردشة للدخول بحسابك على السيريا باز
الجمعة سبتمبر 13, 2013 2:35 pm من طرف الموت القادم
» طريقة فك حجب مسنجر الهوتميل والياهو والفيس بوك والبالرينغو والنمبز 2012
الخميس سبتمبر 05, 2013 12:37 am من طرف fawzey_2003
» برنامج كسر البروكسي لدخول الفيس بوك والتحميل من اليوتيوب 2013 البرنامج الوحيد الذي يعمل في سوريا
الخميس سبتمبر 05, 2013 12:33 am من طرف fawzey_2003